النجوم النيوترونية النابضه
هي من أكثر الأجسام كثافة في الكون، تبهر العلماء وعلماء الفلك لعقود. تتشكل عندما يصل نجم ضخم إلى نهاية حياته وينفجر في مستعر أعظم، تاركًا وراءه فقط قلبه الكثيف.
يمكن الكشف عن النجوم النيوترونية من خلال جاذبيتها القوية، وانبعاثات الأشعة السينية الشديدة، والدوران السريع. تقدم هذه الأجسام غير العادية ثروة من البيانات العلمية لاستكشافها، من فيزياء المادة عند الكثافة القصوى إلى إمكانية اكتشاف موجات الجاذبية.
ما هى النجوم النيوترونية
دوران النجوم النيترونيه
خصائص النجوم النيترونيه
1. النجوم النيوترونية هي أجرام سماوية رائعة تصدر موجات منتظمه خاطفه من الترددات الكهرومغناطيسية يتم رصدها
2. إنها كثيفة بشكل لا يصدق ويمكن أن تصل إلى ضعفى
3. تتكون النجوم النيوترونية عندما يموت نجم في انفجار مستعر أعظم.
4. تبعث هذه الأجسام النجمية إشعاعًا شديدًا، خاصة في موجات الأشعة السينية وأشعة جاما، بسبب درجات الحرارة الشديدة والمجالات المغناطيسية.
5. يمكنها الدوران مئات المرات في الثانية ولديها مجالات جاذبية قوية للغاية يمكنها التأثير على محيطها.
6. تحتوي النجوم النيوترونية أيضًا على كمية كبيرة من المادة معبأة في مساحة صغيرة بشكل لا يصدق، مما يجعلها واحدة من أكثر الأجسام كثافة في الكون.
النجم النيوتروني هو نوع من بقايا النجوم يتكون من قلب مضغوط لنجم كبير تعرض لانفجار مستعر أعظم. نصف قطرها صغير جدًا وهي كثيفة للغاية، وتحتوي على كتلة أكبر من الشمس، ولكن يبلغ قطرها حوالي 20 كيلومترًا فقط.
احجام النجوم النيوترونية
هناك عدد لا حصر له من الأجسام في الكون، من النجوم والكواكب إلى المجرات وعناقيد المجرات.
لكل منها خصائصه وميزاته الفريدة التي تجعله جزءًا مذهلاً من المناظر الطبيعية السماوية. من العجائب الصغيرة لنظامنا الشمسي المحلي إلى الجمال المهيب للمجرات البعيدة، هناك الكثير لاستكشافه وتقديره في الكون.
نجوم النيترون النباض
هو نجم نيوتروني ، ولكن يدور بسرعة عظيمة حول محوره.
عندما ينتهي عمر نجم أضخم من الشمس ، وينفذ وقودة النووي، ينهار النجم على نفسه تحت تأثير جاذبيته العظيمة، مكونا نجم نيوتروني ، شديد الكثافة حيث يصبح قطره عدة كيلومترات فقط.
وهذا هو السر في سرعة دورانه الذي قد يصل إلى دورة كل 03و0 من الثانية.
وتكون سرعة دورانه هذه بدقة فائقة، تتعدي دقة ساعة ذرية.
وعادة ينحرف محور التناظر لمجاله المغناطيسي، عن محور دورانه مما يساعد على على إصدار إشعاع راديوى بالغ القوه على طول محور مجاله المغناطيسي.
فإذا كانت الأرض في اتجاه الأشعة الصادرة منه تستقبل الأرض شعاعا دوارا منتظما مثل شعاع الفنار على البحار. ويصدر النابض معظم إشعاعاته في منطقة تردد الموجات الراديوية وأحيانا تمتد إلى تردد أشعة إكس.
ومن ضمن 1700 نجم نابض ، معروفين بمجرتنا درب التبانه، يوجد 5 أو 7 فقط ما يصدر إشعاع أيضا في منطقة الضوء المرئي من الطيف
النجم النيوتروني neutron star
، هو نوع من البقايا النجمية التي يمكن أن تنتج من انهيار جاذبية نجم عملاق بعد حدوث ظاهرة المستعر الأعظم، النجوم النيوترونية هي النجوم الأكثر كثافة والأصغر قطرا المعروفة في الكون؛ بقطر يصل إلى حوالي 12-13 كم فقط،
وقد تصل كتلتها إلى ضعفي كتلى الشمس.
تتكون تلك النجوم العملاقة بالكامل تقريباً من النيوترونات، وهي عبارة عن جسيمات تحت ذرية بلا شحنة كهربائية صافية بكتلة أكبر قليلاً من الپروتونات.
تشكل النجوم النيترونيه
تتكون النجمة النيوترونية عندما تفرغ نجمة كبيرة، تتراوح كتلتها بين 6 و 8 مرات قدر كتلة الشمس من وقودها وتحترق. ونتيجة لذلك، فإن النجمة تنهار ثم تنفجر بعد ذلك. وتسمى النجمة المتفجرة، المستعر فائق التوهج. وتنفض في هذه الحالة قشرتها الخارجية عنها وتترك وراءها قلبًا أو لبًا يدور. هذا اللّب هو النجمة النيوترونية، وهي تتكون من بروتونات وإلكترونات دمجت معًا لتكوِّن نيوترونات عن طريق قوة جاذبية هائلة.
خصائص نجوم النيترون
لنجم النيوترون مجال مغنطيسي أقوى ملايين المرات من أكبر المغانط قوة على الأرض.
ويعمل هذا المجال المغنطيسي بمثابة معجل جسيمات.
فهو يكوِّن مجالاً كهربائيًا يدفع الإلكترونات والبروتونات من سطح النجم.
وفي بعض الحالات، تُولد هذه الجسميات شعاعا من موجات الراديو، أو الأشعة السينية أو أي إشعاع آخر يتدفق من النجم.
تاريخ الاكتشافات
أول رصد مباشر لنجم نيوتروني في ضوء مرئي. النجم النيوتروني هو RX J185635-3754.
توقّع العلماء وجود نجوم النيوترون في عام 1938. وكان التوقع مجرد نظرية فقط حتى عام 1967 عندما التقطت التلسكوبات الراديوية في إنجلترا نبضات كهربائية منتظمة من جسم في الفضاء. وقد خلص العلماء فيما بعد إلى أن هذه الأجسام المُسماة المنبضات هي بالفعل نجوم نيترونيه
مركز المجرة
إنها مركز مجرة درب التبانة، وتحتوي على ثقب أسود هائل كتلته أكبر بملايين المرات من شمسنا.
دأب العلماء على دراسة مركز المجرة لعدة قرون، وقد كشفت الملاحظات الحديثة عن حقائق جديدة حول هذه المنطقة الغامضة مرمز مجرتنا درب التبانه
على سبيل المثال، وجد أنها مليئة بالجسيمات عالية الطاقة والمجالات المغناطيسية والإشعاع، كما أنها موطن لبعض أقدم النجوم في مجرتنا!
ماذا يوجد فى مركز مجرتنا؟
يعد مركز المجرة، الواقع في وسط مجرة درب التبانة، مشهدًا رائعًا عند رصده وتحليل بيانات الرصد فهذه المنطقة من الفضاء هي موطن لثقب أسود هائل وملايين النجوم والعديد من الظواهر الغريبة مثل الصدمات النجميه والنفاثات على شكل غبار او سديم
كشفت الدراسات الحديثة أن مركز المجرة يحتوي على بعض أقدم النجوم في مجرتنا، ويقدر عمرها بأكثر من 10 مليارات سنة لكنه مكان رائع لاستكشافه باستخدام التلسكوب والاستمتاع بجماله!
مركز المجرة هو محور الكون بالنسبه لنا ، وهو الآن مرئي أكثر من أي وقت مضى
اين يقع مركز المجره؟
يقع مركز المجرة في كوكبة القوس، وهو ثقب أسود هائل يقع في قلب مجرتنا درب التبانة ، إنه مشهد رائع للنظر، مع وجود ما يقدر بـ 4 ملايين نجم يدور حوله ، وبفضل التكنولوجيا المحسنة، أصبح العلماء الآن قادرين على إلقاء نظرة فاحصة على هذه الأعجوبة الكونية أكثر من أي وقت مضى بعدد اكبر من التلسكوبات المتخصصه ومنها بالطبع جيمس ويب
لذا، إذا كنت تبحث عن بعض الإلهام حول النجوم الليلة فتأكد من ان نظرتك الى السماء من خلال تلسكوب وإطلاعك مباشره على المشاهد المذهلة لمركز المجرة سيغير تماما من اعتقادك عن الكون وطبيعه السماء المذهله واجرامها التى ستاسرك عظمتها عند رؤيتها تكاد تنطق بخالق قدير .
الثقوب السوداء
الثقوب السوداء الهائلة هي الأجسام الغامضة الموجودة في مركز المجرات، وهي أقوى مما كنا نعتقد سابقااكتشفت الأبحاث الحديثة أن الثقوب السوداء فائقة الكتلة قادرة على خلق تدفقات قوية من المواد من مراكزها المجرية ، يمكن أن تكون هذه التدفقات الخارجة قوية جدًا بحيث يمكنها منع النجوم من التشكل في المجرات المضيفة ، سيساعدنا فهم المزيد عن الثقوب السوداء فائقة الكتلة على فهم أفضل لكيفية تشكل المجرات وتطورها ، سنتعرف فى التالى على المزيد حول هذه الأشياء المذهلة وكيف تشكل كوننا...
الثقوب السوداء الهائلة
هل الثقوب السوداء فى كل المجرات تقريبًا؟ ؟
هذه الأجسام الرائعة لها كتل من ملايين إلى مليارات أضعاف كتلة الشمس، ويمكن أن تؤثر على تكوين وتطور مجرتهم المضيفة بأكملها.
إن مجرة درب التبانة ليست استثناءً - فثقبنا الأسود الهائل "Sagittarius A *" تبلغ كتلته 4 ملايين ضعف كتلة شمسنا إنه لأمر مدهش أن نفكر في كيف يمكن لمثل هذه الأشياء الصغيرة أن يكون لها مثل هذا التأثير الهائل على البيئة المحيطة بها من كواكب ونجوم وتوابعها
هل تعلم أن الثقوب السوداء الهائلة تقع في مركز معظم المجرات؟ ؟
هذه الأجسام الغامضة أكبر بملايين إلى مليارات المرات من شمسنا، ويمكنها حتى أن تنبعث منها إشعاعات شديدة.
تظهر الاكتشافات الحديثة أن هذه الثقوب السوداء الهائلة يمكن العثور عليها في المجرات من جميع الأشكال والأحجام. إنهم من أقوى القوى في الكون - وهم في قلب كل مجرة!
لذا في المرة القادمة التي تنظر فيها إلى النجوم، تذكر أن الثقب الأسود الهائل قد يكون في المنتصف تمامًا!