الشجرة المحرمة
عاش آدم وحواء منذ ان خلقهما اللة في جنتهما وأباح الله لهما كل خيراتها إلا شجرة واحدة،انها الشجرة المحرمة
فأغراهما الشيطان ابليس اللعين بالأكل منها مدعياً أنها شجرة الخلد
عاش آدم وحواء فى الجنة. وهذا هو حلم الجنس البشرى كله. وفى جنة عدن أيضا مر هو وحواء بأقسى تجربة. وهى الشجرة المحرمة. كانت حياة آدم وحواء فى الجنة هى السعادة القصوى التى يمكن ان يتمناها انسان وعرف آدم علية السلام تلك السعادة حين صار مع حواء فى الجنة.
. لم يعد يحس بالوحدة التى كان يشعر بها قبل خلق حواء.. كان يتحدث مع حواء كثيرا،
ويستمتعان بالطبيعة الخلابة ,والمخلوقات الرائعة التى خلقها اللة وكانا يستمعان الى غناء الطيور ، وموسيقى الطبيعة الساحرة قبل أن يعرف الانسان معنى الأحزان والآلام والهموم.اين توجد الجنة؟
لا نعرف مكان هذه الجنة.. سكت القرآن عن مكانها واختلف المفسرون فيها على خمسة وجوه. قال بعضهم: إنها جنة المأوى، وإن مكانها السماء. ونفى بعضهم ذلك لأنها لو كانت جنة المأوى لحرم دخولها على إبليس ولما جاز فيها وقوع عصيان. وقال آخرون: إنها جنة أخرى خلقها الله لآدم علية السلام وحواء. وقال غيرهم: إنها جنة من جنات الأرض تقع فى مكان مرتفع.. وذهب فريق إلى التسليم فى أمرها.. والتوقف. ونحن نختار هذا الرأى. إن العبرة التى نستخلصها من مكانها لا تساوى شيئا بالقياس إلى العبرة التى نستخلص مما حدث فيها.
ولا تقربا هذه الشجرة المحرمة
وكان الله تعالى قد سمح لهما بأن يأكلا من كل شىء وأن يستمتعا ايضا بكل شىء، ما عدا شجرة واحدة .
قال الله تعالى لهما قبل دخول الجنة:
قال الله تعالى لهما قبل دخول الجنة:
( ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين).
وفهم آدم وحواء الأمر الألهى بأنهما ممنوعان من الأكل من تلك الشجرة..انها الشجرة المحرمةفكر آدم بينه وبين نفسه.. ماذا يحدث ان أكل من هذة الشجرة..؟
ووسوس لة الشيطان
الشيطان يوسوس لادم
وقال: ربما تكون هى شجرة الخلود حقا، وكان آدم يحلم بأن يخلد فى السعادة التى يعيش فيها فى الجنة هو وحواء.ومرت الأيام وآدم وحواء يفكران فى هذه الشجرة.. ثم قررا فى احد الايام أن يأكلا منها.
ليس صحيحا أن حواء أغوت آدم للأكل من الشجرة المحرمة
ادم هو المسئول عن المعصية والاكل من الشجرة المحرمة
ومد آدم يده إلى الشجرة المحرمة ,وقطف منها إحدى الثمار الناضجة وقدمها لحواء.. وأكل الاثنان من الثمرة المحرمة.
قال اللة تعالى فى سورة طه: «وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ» (سورة طه: آية 121). إن نص الأية القرآنية لا يذكر حواء... إنما يذكر آدم ــ كمسئول عما حدث ــ عليه الصلاة والسلام.
قال اللة تعالى فى سورة طه: «وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ» (سورة طه: آية 121). إن نص الأية القرآنية لا يذكر حواء... إنما يذكر آدم ــ كمسئول عما حدث ــ عليه الصلاة والسلام.
وما أن انتهى ادم من الأكل من الثمرة المحرمة حتى شعر أن صدره يضيق و ينقبض.. شعور عميق بالألم والحزن و الخوف والخجل.. تغير الجو من حوله .. ولم يعد يسمع الموسيقى المنبعثة من الطبيعة من حولة .
اكتشف ادم أنه عار، وأن زوجته عارية. اكتشف أنه رجل وأنها امرأة... وبدأ هو وزوجته كما ذكر فى الاحاديث يقطعان أوراق الشجر لكى يغطى بها كل واحد منهما جسده العارى.. وأصدر الله تعالى أمره بالهبوط من الجنة الى الارض.الخروج من الجنة
وهبط آدم وحواء من الجنة إلى الأرض..
خرجا بأمر من اللة من الجنة. كان آدم حزينا ونادما وكانت حواء لا تكف عن البكاء.. وكانت توبتهما عن هذا العصيان لأمر اللة تعالى صادقة فتقبل الله برحمتة الواسعة التوبة منهما..
وأخبر اللة تعالى ادم أن الأرض هى مستقرهما الأصلى.. يعيشان ويموتان عليها، ويخرجهما اللة منها يوم البعث:
«قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ» (سورة الأعراف: آية 25).
خرجا بأمر من اللة من الجنة. كان آدم حزينا ونادما وكانت حواء لا تكف عن البكاء.. وكانت توبتهما عن هذا العصيان لأمر اللة تعالى صادقة فتقبل الله برحمتة الواسعة التوبة منهما..
وأخبر اللة تعالى ادم أن الأرض هى مستقرهما الأصلى.. يعيشان ويموتان عليها، ويخرجهما اللة منها يوم البعث:
«قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ» (سورة الأعراف: آية 25).
الارض هى مقر ادم الاصلى
يتصور البعض من الناس أن الاكل من الشجرة المحرمة هى المعصية التى أخرجتنا من الجنة..
وهذا تصور غير صحيح لأن الله تعالى حين اراد أن يخلق آدم قال للملائكة: إنى جاعل فى الأرض خليفة.
كان الله تعالى يعلم أن آدم وحواء سيأكلان من الشجرة المحرمة.. ثم بعد ذلك يهبطان إلى الأرض.. كان الله تعالى يعلم أن الشيطان سيغتصب منهما البراءة.. وكانت هذه التجربة شيئا اساسيا لحياتهما ونسلهما القادمة على الأرض..
وهذا تصور غير صحيح لأن الله تعالى حين اراد أن يخلق آدم قال للملائكة: إنى جاعل فى الأرض خليفة.
ولم يقل للملائكة إنى جاعل فى الجنة خليفة.
و لم يكن هبوط آدم إلى الأرض والأمر بأعمارها, اهانة للمخلوق الذى كرمة اللة وأمر الملائكة بالسجود لة ،كان الله تعالى يعلم أن آدم وحواء سيأكلان من الشجرة المحرمة.. ثم بعد ذلك يهبطان إلى الأرض.. كان الله تعالى يعلم أن الشيطان سيغتصب منهما البراءة.. وكانت هذه التجربة شيئا اساسيا لحياتهما ونسلهما القادمة على الأرض..
وكانت التجربة المريرة ايضا ركنا من أركان استحقاق الخلافة فى الأرض..
ويعرف آدم وحواء الحقيقة , ويعلمان اولادهما من بعدهما أن الشيطان ابليس طرد الأبوين من الجنة، وأن الطريق إلى دخول الجنة يمرأولا بطاعة الله وعداء الشيطان.وفاة سيدنا آدم عليه السلام
ومات سيدنا آدم -عليه السلام- ولهُ الكثير من الذريَّة مِن وَلده ووَلد وَلده ، بعد أن عمّر تسعمائة وستين سنة ومن اشهر اولاد ادم
قابيل وهابيل وشيت ومن الأناث اكليميا ولبودا وغيرهما الكثير ,وكان في شريعة آدم أن يزوج كل ذكر من بطن من الأنثى من بطن آخر، وقد أمره الله أن يقيم قواعد البيت الحرام في مكة المكرمة , والذى اعاد بناءة سيدنا ابراهيم علية السلام على ما تذكر البعض من الروايات التاريخية،والثابت أن آدم توفي بعد حوالى ألف سنة من الهبوط على الأرض، وقد اختلفت الروايات في تحديد مكان قبره فقيل انة دفن بالهند، وقيل: دفن بمكة في غار أبي قبيس، وأنه نقل أخيراً إلى بيت المقدس بفلسطين.
وأما حواء فماتت بعد آدم بنحو سنة ولا تذكر كتب التاريخ وغيرها مكان موتها أو دفنها.كوكتيل سعيد 20